كتاب الجغرافيا البشرية بين نظرية المعرفة وعلم المنهج الجغرافي
تحميل كتاب الجغرافيا البشرية بين نظرية المعرفة وعلم المنهج الجغرافي pdf 1994م - 1443هـ نبذه عن الكتاب : الجغرافيا البشرية فرع من الجغرافيا يدرس النماذج والعمليات التي تصوغ تعامل البشر مع البيئة مع تركيز على أسباب ونتائج التوزع المكاني للنشاطات البشرية على سطح الأرض. تهتم الجغرافيا الطبيعية بدراسة مظاهر البيئة المحيطة بالإنسان من تضاريس، ومناخ، وغطاء نباتي، وكذلك المسطحات المائية البحرية والمحيطية. أمّا الجغرافيا البشرية فتتناول دراسة توزيع المجتمعات البشرية، ومدى التأثير المتبادل بينها وبين بيئاتها الطبيعية، والصور الاجتماعية الناجمة عن تفاعل الإنسان مع بيئته المحلية مثل توزيع السكان وأنماط العمران حضرياً كان أم ريفياً، وفي هذا الكتاب يتطرق الكاتب إلى الجغرافية الإقتصادية والسلوك النتاجي للإنسان في البيئة، والجغرافية الإجتماعية والسلوك الإجتماعي للإنسان، في البيئة. ويدخل كتاب الجغرافيا البشرية بين نظرية المعرفة وعلم المنهج الجغرافي في دائرة اهتمام الباحثين والطلاب المهتمين بالدراسات التاريخية؛ حيث يقع كتاب الجغرافيا البشرية بين نظرية المعرفة وعلم المنهج الجغرافي ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع ذات الصلة من الجغرافيا والآثار وغيرها من التخصصات الاجتماعية. الجغرافيا البشرية فرع من الجغرافيا يدرس النماذج والعمليات التي تصوغ تعامل البشر مع البيئة مع تركيز على أسباب ونتائج التوزع المكاني للنشاطات البشرية على سطح الأرض مجالات اهتمامها تهتم الجغرافيا الطبيعية بدراسة مظاهر البيئة المحيطة بالإنسان من تضاريس، ومناخ، وغطاء نباتي، وكذلك المسطحات المائية البحرية والمحيطية. أمّا الجغرافيا البشرية فتتناول دراسة توزيع المجتمعات البشرية، ومدى التأثير المتبادل بينها وبين بيئاتها الطبيعية، والصور الاجتماعية الناجمة عن تفاعل الإنسان مع بيئته المحلية مثل توزيع السكان وأنماط العمران حضرياً كان أم ريفياً، كما تشمل دراسة النشاط البشري ومؤثراته والتركيب السياسي بوصفة ظاهرة جغرافية تمثل رُقعاً من سطح الأرض لها حدودها الاصطناعية، وإمكانياتها الاقتصادية والبشرية وما يترتب على ذلك من مشكلات يوجهها ويؤثر فيها، بالضرورة، الظروف الجغرافية السائدة على المستويين الإقليمي والعالمي. لجغرافيا البشرية تتحدد بدراستها لملامح التفاعل، وأوجه التباين والتشابه بين الأقاليم المختلفة في البيئات بعناصرها الطبيعية وموارد الثروة المعدنية بوصفها أساس وقاعدة لفهم العناصر الحضارية Cultural or Man - Made، المترتبة عليه والمترابطة معه داخل إطار بيئي محدد. وهي بذلك تؤكد مبدأ الارتباط Correlation، الذي يثمر في فهم العلاقات التأثيرية والتأثرية Cause - Effect Relationships، بين الإنسان وبيئته. ويصبح تعريف الجغرافيا البشرية بذلك أنها العلم، الذي يهتم بوصف وتحليل الأنماط المكانية للظاهرات الثابتة والمتغيرة ذات الأصل البشري على سطح الأرض. وتنقسم الجغرافيا البشرية إلى ثلاثة فروع رئيسية. أولاً: الجغرافيا الاجتماعية تتصل الجغرافيا الاجتماعية اتصالاً وثيقاً بعلم الاجتماع، كما يُفهم من اسمها، وكل فرع من فروعها يرتبط هو الآخر ارتباطاً وثيقاً ببعض العلوم الأخرى، فجغرافيا السكان ذات صلة وثيقة بعلم السكان أو الديموجرافيا. وجغرافية العمران الحضري والريفي ذات صلة وثيقة بعلم تخطيط المدن والريف Town and Country Planning، وتعتمد جغرافيا الخدمات على كل العلوم السابقة في توزيع وتصنيف المراكز الخدمية، وفيما يلي دراسة تفصيلية لفروع الجغرافيا الاجتماعية. 1. جغرافية السكان جغرافيا السكان فرع من فروع الجغرافيا البشرية، التي تدرس العلاقات المتعددة القائمة بين الإنسان وبيئته، والسكان هم المحور الرئيسي، الذي تدور حوله، ومن خلاله، كثير من العلوم في شتى المجالات سواء كانت علوماً إنسانية أو تطبيقية. ويتضح مما سبق أن الدراسات الجغرافية للسكان تتناول ثلاثة جوانب رئيسية، هي: نمو السكان، وتوزيعهم على سطح الأرض، وتركيبهم (العمري، والنوعي، والاقتصادي، والديني، والتعليمي)، والأساس في هذه الدراسة هو العلاقات المكانية التي تميز جغرافية السكان عن الديموغرافيا، ذلك العلم الذي يتناول السكان رقمياً بوصفه موضوعاً مستقلاً عن البيئة. .
عرض المزيد